حقيقة الإنسان و النفس

صفات الإنسان في القرآن

وصف الحق سبحانه وتعالي الإنسان بصفات عديدة في القرآن الكريم، نتوصل من خلالها إلى فهم أنفسنا ومعرفتها، كي نحافظ على الجيد منها، ونعالج الرديء؛ ليستطيع الإنسان أداء رسالته،و قد جاء في القرآن الكريم وصف دقيق لطبيعة الإنسان وصفاته المتقلبة، حيث أشار إلى ضعفه وعجلته، وجبله على حب المال والحرص على الدنيا. كما وصفه بالجدل والظلم والجهل، وبالطغيان وكفران النعمة، إضافة إلى اليأس والفرح المفرط والفخر. هذه الصفات منها ما هو فطري يحتاج إلى تهذيب وضبط، ومنها ما يكتسبه الإنسان بسلوكه، ليكون في حاجة دائمة إلى الهداية والتزكية.

الضعف

وصف الله عز وجل الإنسان بأنه مخلوق والضعف ملازم له، وليس الضعف المذكور هو الضعف البدني فقط، بل يشمل الضعف النفسي

Quran Soura 4 Aya 28 :
يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
يريد الله أن يخفف عنكم فيما شرع، فلا يكلفكم ما لا تطيقون؛ لأنه عالم بضعف الإنسان في خَلْقه وخُلُقه.

الهلع

وصف الحق سبحانه وتعالى الإنسان بأنه خلق هلوعا و الهلع قلة إمساك النفس عند اعتراء ما يحزنها أو ما يسرها أو عند توقع ذلك والإشفاق منه

Quran Soura 70 Aya 19-21 :
۞ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا
إن الإنسان خُلِق شديد الحرص.
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا
إذا أصابه ضُرٌّ من مرض أو فقر كان قليل الصبر.
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا
وإذا أصابه ما يُسَرُّ به من خَصْب وغنًى كان كثير المنع لبذله في سبيل الله.

الجدل

وصف الله عز وجل الإنسان بأنه أكثر شيء جدلا،

Quran Soura 18 Aya 54 :
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا
ولقد بيّنا ونوّعنا في هذا القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من أنواع الأمثال ليتذكروا ويتّعظوا، لكن الإنسان - وخاصة الكافر - أكثر شيء يظهر منه المجادلة بغير الحق.
Quran Soura 16 Aya 4 :
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ
خلق الإنسان من نطفة مَهِينة، فنما خلقًا من بعد خلق، فإذا هو شديد الجدال بالباطل ليطمس به الحق، مبين في جداله به.

العجلة

أي في طبعه العجلة في الأمور، فيعجل بسؤال الشر كما يعجل بسؤال الخير

Quran Soura 17 Aya 11 :
وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا
ويدعو الإنسان لجهله على نفسه وولده وماله عند الغضب بالشرور، مثل دعائه لنفسه بالخير، فلو استجبنا دعاءه بالشر لهلك، وهلك ماله وولده، وكان الإنسان مجبولًا على العجلة؛ ولذا فإنّه قد يتعجّل ما يضرّه.
Quran Soura 21 Aya 37 :
خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ
طُبِع الإنسان على العجلة، فهو يستعجل الأشياء قبل وقوعها، ومن ذلك استعجال المشركين للعذاب، سأريكم- أيها المستعجلون لعذابي - ما استعجلتموه منه، فلا تطلبوا تعجيله.

التقتير و حب المال

كلمة قتور صيغة مبالغة على وزن فعول، وقد جاءت في القرآن دالة على الإنسان البخيل الشحيح الذي يمسك عن الإنفاق.

Quran Soura 17 Aya 100 :
قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: لو كنتم تملكون خزائن رحمة ربي التي لا تنفد ولا تنقضي، إذن لامتنعتم من إنفاقها خوفًا من نفادها حتى لا تصبحوا فقراء، ومن طبع الإنسان أنه بخيل إلا إن كان مؤمنًا، فهو ينفق رجاء ثواب الله.
Quran Soura 100 Aya 6-8 :
إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
إن الإنسان لمَنُوع للخير الذي يريده منه ربه.
وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ
وإنه على منعه للخير لشاهد، لا يستطيع إنكار ذلك لوضوحه.
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
وإنه لفرط حبه للمال يبخل به.
Quran Soura 4 Aya 128 :
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
وإن خافت امرأة من زوجها ترفُّعًا عنها وعدم رغبة فيها فلا إثم عليهما أن يتصالحا بأن تتنازل عن بعض الحقوق الواجبة لها كحق النفقة والمبيت، والصلح هنا خير لهما من الطلاق، وقد جُبِلت النفوس على الحرص والبخل، فلا ترغب في التنازل عما لها من حق، فينبغي للزوجين علاج هذا الخلق بتربية النفس على التسامح والإحسان. وإن تحسنوا في كل شؤونكم، وتتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فإن الله كان بما تعملون خبيرًا، لا يخفى عليه شيء، وسيجازيكم به.

الظلم والجهل

والإنسان خلق ظلوما جهولا ؛ فالأصل فيه عدم العلم، وميله إلى ما يهواه من الشر؛ فيحتاج دائما إلى علم مفصل يزول به جهله، وعدل في محبته وبغضه، ورضاه وغضبه، وفعله وتركه، وإعطائه ومنعه

Quran Soura 33 Aya 72 :
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا
إنا عرضنا التكاليف الشرعية، وما يحفظ من أموال وأسرار، على السماوات وعلى الأرض وعلى الجبال، فامتنعن من حملها، وخفن من عاقبته، وحملها الإنسان، إنه كان ظلومًا لنفسه، جهولًا بعاقبة حملها.
Quran Soura 14 Aya 34 :
وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
وأعطاكم من جميع ما طلبتموه، ومما لم تطلبوه، وإن تعدّوا نعم الله لا تقدروا على حصرها؛ لكثرتها وتعددها، فما ذكر لكم أمثلة منها، إن الإنسان لظلوم لنفسه، كثير الجحود لنعم الله سبحانه وتعالى.

الكند و كفران النعمة

الكنود هو الذي طبع على كفران النعمة

Quran Soura 100 Aya 6-7 :
إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
إن الإنسان لمَنُوع للخير الذي يريده منه ربه.
وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ
وإنه على منعه للخير لشاهد، لا يستطيع إنكار ذلك لوضوحه.
Quran Soura 14 Aya 34 :
وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
وأعطاكم من جميع ما طلبتموه، ومما لم تطلبوه، وإن تعدّوا نعم الله لا تقدروا على حصرها؛ لكثرتها وتعددها، فما ذكر لكم أمثلة منها، إن الإنسان لظلوم لنفسه، كثير الجحود لنعم الله سبحانه وتعالى.
Quran Soura 80 Aya 17-24 :
قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
لُعِن الإنسان الكافر، ما أشدّ كفره بالله!
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
من أيّ شيء خلقه الله حتى يتكبّر في الأرض ويَكْفُرَهُ؟!
مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
من ماء قليل خلقه، فَقَدَّر خلقه طورًا بعد طور.
ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
ثم يسّر له بعد هذه الأطوار الخروج من بطن أمه.
ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ
ثم بعد ما قَدَّر له من عمر في الحياة أماته، وجعل له قبرًا يبقى فيه إلى أن يبعث.
ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ
ثم إذا شاء بَعَثَهُ للحساب والجزاء.
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ
ليس الأمر كما يتوهم هذا الكافر أنه أدى ما عليه لربه من حق، فهو لم يؤدّ ما أوجب الله عليه من الفرائض.
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ
فلينظر الإنسان الكافر بالله إلى طعامه الذي يأكله كيف حصل؟!

الطغيان

بين الحق سبحانه وتعالى أن الإنسان من طبيعته الطغيان والتمرد متى رأى نفسه في غنى

Quran Soura 96 Aya 6-8 :
كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ
حقًّا إن الإنسان الفاجر مثل أبي جهل ليتجاوز الحدّ في تعدّي حدود الله.
أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ
لأجل أن رآه استغنى بما لديه من الجاه والمال.
إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ
إنّ إلى ربك - أيها الإنسان - الرجوع يوم القيامة فيجازي كلًّا بما يستحقه.

اليأس و القنوط

Quran Soura 11 Aya 9-10 :
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
ولئن أعطينا الإنسان منا نعمة كنعمة الصحة والغنى، ثم سلبنا منه تلك النعمة إنه لكثير اليأس من رحمة الله، عظيم الكفران بنعمه، ينساها إذا سَلبها الله منه.
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
ولئن أذقناه سعة في الرزق وصحة بعد فقر ومرضٍ أصابه ليقولن: ذهب السوء عني، وزال الضر، ولم يشكر الله على ذلك، إنه لكثير الفرح بطرًا، وكثير التطاول على الناس والتباهي بما أنعم الله عليه.
Quran Soura 41 Aya 49 :
لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ
لا يملّ الإنسان من طلب الصحة والمال والولد وغير ذلك من النعم، وإن أصابه فقر أو مرض ونحو ذلك فهو كثير اليأس والقنوط من رحمة الله.

الفرح

وقد وصف الإنسان في القرآن الكريم بالفرح على سبيل الذم وذلك بصيغة المبالغة )فرح( على وزن )فعل( للدلالة على بطر ذلك الإنسان الجاحد

Quran Soura 11 Aya 9-10 :
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
ولئن أعطينا الإنسان منا نعمة كنعمة الصحة والغنى، ثم سلبنا منه تلك النعمة إنه لكثير اليأس من رحمة الله، عظيم الكفران بنعمه، ينساها إذا سَلبها الله منه.
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
ولئن أذقناه سعة في الرزق وصحة بعد فقر ومرضٍ أصابه ليقولن: ذهب السوء عني، وزال الضر، ولم يشكر الله على ذلك، إنه لكثير الفرح بطرًا، وكثير التطاول على الناس والتباهي بما أنعم الله عليه.
Quran Soura 28 Aya 76 :
۞ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
إن قارون كان من قوم موسى عليه السلام فتكبر عليهم، وأعطيناه من كنوز الأموال ما إن مفاتح خزائنه ليثقل حملها على الجماعة القوية، إذ قال له قومه: لا تفرح فرح البَطَر، إن الله لا يحبّ الفرحين فرح البَطَر، بل يبغضهم ويعذبهم على ذلك.

الفخر

وصف الإنسان في القرآن الكريم بالفخر والمباهاة، وذلك بصيغة المبالغة فخور على وزن فعول ؛ للدلالة على شدة التكبر والتعاظم عند الإنسان الجاحد

Quran Soura 11 Aya 9-10 :
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
ولئن أعطينا الإنسان منا نعمة كنعمة الصحة والغنى، ثم سلبنا منه تلك النعمة إنه لكثير اليأس من رحمة الله، عظيم الكفران بنعمه، ينساها إذا سَلبها الله منه.
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
ولئن أذقناه سعة في الرزق وصحة بعد فقر ومرضٍ أصابه ليقولن: ذهب السوء عني، وزال الضر، ولم يشكر الله على ذلك، إنه لكثير الفرح بطرًا، وكثير التطاول على الناس والتباهي بما أنعم الله عليه.
Quran Soura 31 Aya 18 :
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
ولا تُعْرِض بوجهك عن الناس تكبرًا، ولا تمش فوق الأرض فرحًا معجبًا بنفسك، إن الله لا يحبّ كل مُخْتال في مشيته، فخور بما أوتي من نعم يتكبر بها على الناس ولا يشكر الله عليها.
Quran Soura 57 Aya 23 :
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
وذلك لكي لا تحزنوا - أيها الناس - على ما فاتكم، ولكي لا تفرحوا بما أعطاكم من النعم فرح بَطَر، إن الله لا يحبّ كل متكبر فخور على الناس بما أعطاه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى